تناول وجبة الغذاء

بعد الأنشطة الصباحية، يتناول الأطفال وجبة غداء صحية. يقدم المعلم خلال الوقت نموذجًا لآداب المائدة ويساعد الأطفال على الأكل بطريقة صحيحة وآمنة.

يُعد وقت الغداء فرصة للأطفال للجلوس مع أصدقائهم ومعلميهم في جو إيجابي، مما يعزز التواصل والسلوكيات الاجتماعية ويغرس حس المسؤولية.

وقت القصة / الراحة

الهدوء وأخذ قسط من الراحة أمران مهمان جدًا للأطفال بعد يوم حافل بالأنشطة. يحتاج الأطفال إلى وقت هادئ للراحة، حيث يستمعون خلاله إلى موسيقى أطفال هادئة أو قصص، مما يمنحهم فرصة لاستعادة طاقتهم. في عالمنا المزدحم، من الضروري أن يتعلم الأطفال منذ الصغر أهمية الهدوء والاسترخاء.

اللعب الحر

اللعب الحر جزء أساسي من تعلم الأطفال بعد وقت الراحة. ينهض الأطفال للعب وفقًا لقدراتهم، مما يتيح للمعلمين التعرف على اهتمامات كل طفل بشكل أفضل. ولا يعني اللعب الحر أن الأطفال يفعلون ما يشاءون فقط، بل يقوم المعلم أحيانًا بتنظيم مجموعة من الأنشطة ليختار الطفل منها.

بعد الانتهاء من الأنشطة، يستمتع الأطفال بوجبة خفيفة صحية تليها فترة لعب حر. يساعد وجود جدول يومي منظّم بأوقات محددة لتناول الوجبات والتعلّم في خلق بيئة آمنة وداعمة. فتنظيم مواعيد الأكل يزود الأطفال بالطاقة، ويدعم تركيزهم، ويسهم في تحسين تعلمهم.

أثناء استلام أولياء الأمور لأطفالهم، تتاح للمعلمين فرصة مشاركة المستجدات مع الأهالي حول يوم الطفل، بما في ذلك الأنشطة وأي ملاحظات خاصة، وذلك لبناء روابط قوية بين أولياء الأمور والمؤسسة ولتطوير كل طفل بطريقة إيجابية وتعاونية. كما تتيح هذه الفرصة التواصل بين ولي الأمر والمعلمين حول أي مستجدات تحدث للطفل في المنزل أو أحداث قد تؤثر على سلوك الطفل أو صحته خلال اليوم.